أعلن المغرب انضمامه رسميًا إلى التحالف الأمني الدولي الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عدد من الدول من بينها فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، هولندا، سلوفاكيا، البحرين، سنغافورة، السنغال، والبرازيل.
وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على التزام المملكة المغربية بتعزيز أمنها الوطني، وتوطيد حضورها على الساحة الدولية في مجالات التعاون الأمني والاستخباراتي.
ويهدف التحالف، الذي يضم دولًا من أربع قارات، إلى تعزيز تبادل الخبرات الأمنية وتنسيق الجهود الاستخباراتية في مواجهة التحديات العالمية المستجدة، وفي مقدمتها الإرهاب، والجريمة المنظمة، والتهديدات السيبرانية، بما يواكب تطورات المشهد الأمني الدولي.
ويُنظر إلى انضمام المغرب باعتباره خطوة استراتيجية تنسجم مع موقع المملكة كفاعل إقليمي مؤثر في مجال الأمن والاستقرار، خاصة في ظل النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية المغربية في مكافحة التطرف والشبكات الإرهابية العابرة للحدود.
كما يُتيح هذا الانضمام للمغرب توسيع شبكة شراكاته الأمنية والاستخباراتية، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات المعقدة التي يعرفها العالم اليوم، من خلال تبادل المعلومات والخبرات مع دول تمتلك تجارب رائدة في هذا المجال.
ويرى مراقبون أن التحالف يشكل منصة دولية متقدمة للتعاون الأمني متعدد الأطراف، تتيح للمملكة المغربية تعزيز حضورها في المنظومة الأمنية العالمية، وتؤكد في الوقت ذاته حرصها على المساهمة الفاعلة في جهود حفظ الأمن والسلم الدوليين.

