قامت الشرطة القضائية في الدار البيضاء بتوقيف فنان الراب المغربي إيهاب إقبال، المعروف بلقب “حليوة”، عقب نشره تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تناولت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأثارت التدوينة اهتمام السلطات القضائية التي تفاعلت بسرعة مع الأمر.
وعلى إثر ذلك، أصدرت النيابة العامة أمرا بوضع “حليوة” تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار مثوله أمامها صباح اليوم الجمعة، مما أثار تساؤلات حول مضمون التدوينة والأسباب الكامنة وراء نشرها.
ولم تفصح النيابة العامة حتى الآن عن التهم الرسمية الموجهة إليه، إلا أن هناك تكهنات بأن التهم قد تتعلق بالتحريض على العنف أو التشهير.
وتذكر حالة سابقة مشابهة في العام الماضي، حيث تم وضع ناشط حقوقي تحت تدابير الحراسة النظرية لنشره محتويات تضمنت إساءات لفظية وعبارات سب وقذف بحق رئيس دولة أجنبية. يبدو أن قضية “حليوة” تسير في نفس الاتجاه، مما يعكس تشديد السلطات على مراقبة محتويات النشر في الفضاء الرقمي.
وتبقى الأنظار موجهة نحو تطورات هذه القضية وما ستسفر عنه التحقيقات المقبلة، في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.