تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة منشورات وصور لحفلات وُصفت بـ”الماجنة”، نُسبت إلى مدينة طنجة، ما أثار موجة استنكار واسعة بين الساكنة. وأكدت مصادرنا أن تلك الصور نُشرت من حسابات مشبوهة وغير معروفة، يرجّح أنها تعود لأطراف مجهولة تسعى لتشويه صورة المدينة، المعروفة بمواقفها الداعمة لفلسطين، حيث تصدّرت قائمة المدن المغربية الأكثر تضامناً مع فلسطين. وسبق لصفحات أن حاولت تشويه سمعتها لكنها فشلت.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجهات التي تروج لهذه المنشورات تعمدت إخفاء تفاصيل الحفل المزعوم، مثل المكان والجهة المنظمة، مما يعزز فرضية وجود نية مبيّتة لضرب وحدة المدينة. غير أن محاولاتهم لم تنجح، خاصة وأن طنجة أثبتت، في أكثر من مناسبة، قدرتها على الصمود في وجه حملات التشويه بفضل وعي أهلها وحرصهم على الحفاظ على قيمهم وهويتهم، وراء القيادة العليا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وقد أبان جلالة الملك، حفظه الله، في أكثر من محطة، عن حرصه الكبير على تعزيز الوحدة الوطنية وصون كرامة المواطن المغربي، داخلياً وخارجياً، كما عبّر جلالته عن مواقف مشرفة في نصرة القضية الفلسطينية، ومواكبة احتياجات الشعب المغربي في مختلف المجالات. وبهذه المناسبة، نسأل الله العلي القدير أن يُلبس جلالته ثوب الصحة والعافية، ويُديم عليه نعمة العافية والتوفيق لما فيه خير البلاد والعباد.