شهدت مدينة طنجة خلال احتفالات العيد انتشار مقاطع فيديو لأطفال يرددون أغاني تتضمن كلمات غير لائقة، ما أثار استياء واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعاد هذا الجدل إلى الواجهة تساؤلات حول طبيعة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال خلال الفعاليات الترفيهية، ودور كل من الأسر والجهات المنظمة في ضبط هذه الأنشطة.
ويرى نشطاء أن المسؤولية تقع أولا على الآباء الذين يسمحون لأطفالهم بحضور حفلات لا تخضع لأي رقابة، حيث يتم تشغيل أغانٍ تحتوي على إيحاءات غير مناسبة.
كما أن الجهة المنظمة لهذه الاحتفالات يجب أن تكون أكثر وعيا بأهمية اختيار محتوى فني يلائم الفئات العمرية المختلفة.
كما يحمل بعض النشطاء المسؤولية للسلطات المحلية، معتبرين أن هذه الحفلات تحتاج إلى ترخيص مسبق، ويجب أن تكون تحت مراقبة الجهات المعنية، لضمان عدم تعريض الأطفال لمحتوى قد ينعكس سلباً على تربيتهم وسلوكياتهم.