يستعد المسلمون في المغرب لاستقبال عيد الفطر المبارك عام 2025، المتوقع أن يصادف يوم الاثنين 31 مارس، معتمدين على الرؤية الشرعية للهلال. هذا العيد، الذي يختتم شهر رمضان الفضيل، يحمل في طياته قيمًا دينية واجتماعية عميقة، تتجلى في صلاة العيد وتبادل التهاني وصلة الرحم.
وتقام صلاة العيد بعد شروق الشمس بحوالي 15-20 دقيقة، وتختلف مواعيدها بين المدن المغربية. هذه الصلاة ليست مجرد شعيرة دينية، بل هي فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية والتآخي بين الناس.
يستحب للمسلمين الاستعداد للعيد بالاغتسال وارتداء أفضل الملابس، وتناول التمر قبل الصلاة. كما يسن التكبير أثناء الذهاب إلى المصلى، تعبيرًا عن الفرحة والبهجة.
بعد الصلاة، يتبادل الناس التهاني ويزورون الأهل والأصدقاء، ويستمتعون بتناول الحلويات التقليدية. هذا العيد فرصة لتعزيز قيم المحبة والتواصل، وتجديد الروابط الأسرية والاجتماعية.
في ظل الظروف الصحية الحالية، ينصح بالالتزام بالإرشادات الصحية، مثل ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي. كما ينصح بالخروج مبكرًا وتجنب الازدحام في الطرقات.