شهدت البرتغال، إحدى الدول الشريكة للمغرب وإسبانيا في تنظيم كأس العالم 2030، أزمة سياسية حادة أدت إلى سقوط حكومتها بعد خسارتها التصويت على الثقة داخل البرلمان.
وجاءت الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء لويس مونتينغرو وسط انتقادات لملفات اقتصادية وسياسية، إضافة إلى تضارب المصالح في بعض القرارات الحكومية، وهو ما دفع الأحزاب المعارضة إلى توحيد صفوفها لإسقاط الحكومة.
ويأتي هذا التطور السياسي في وقت حساس، حيث تستعد البرتغال لاستضافة جزء من مباريات مونديال 2030 إلى جانب المغرب وإسبانيا، ما يثير تساؤلات حول تأثير الأزمة على الاستعدادات للبطولة العالمية.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة جديدة، فيما تؤكد الجهات المنظمة للمونديال أن التحضيرات ستستمر دون تأثر بالأوضاع السياسية في البرتغال.